والآية التالية تشير إلى دليل آخر من دلائل حقانية القرآن فتقول: ( وإنه لفي زُبرِ الأولين ){[2958]} .
وخاصّة أن أوصاف هذا النّبي العظيم وأوصاف هذا الكتاب السماوي الخالد ،جاءت في توراة موسى( عليه السلام ) بحيث أن علماء بني إسرائيل كانوا يعرفون كل ذلك ،حتى قيل أن إيمان قبيلتي الأوس والخزرج بالنّبي محمد( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان على أثر ما كان يتوقعه علماء اليهود عن ظهور هذا النّبي العظيم ،ونزول هذا الكتاب السماوي الكريم ..