لأنّ الظلام منشأ الضلال ،الظلام سبب السكون والركود ،الظلام مسبّب لكلّ أنواع المخاطر ،أمّا النور والضياء فهو منشأ الحياة والمعيشة والحركة والرشد والنمو والتكامل ،فلو زال النور لتوقّفت كلّ حركة وتلاشت جميع الطاقات في العالم ،ولعمّ الموت العالم المادّيبأسره ،وكذلك نور الإيمان في عالم المعنى ،فهو سبب الرشد والتكامل والحياة والحركة .
/خ23