ثمّ تضيف الآية ( ولا الظلّ ولا الحرور ) فالمؤمن يستظلّ في ظلّ إيمانه بهدوء وأمن وأمان ،أمّا الكافر فلكفره يحترق بالعذاب والألم .
يقول «الراغب » في مفرداته: الحرور: ( على وزن قبول ) الريح الحارّة .واعتبرها بعضهم «ريح السموم » وبعضهم قال بأنّها «شدّة حرارة الشمس » .
ويقول «الزمخشري » في الكشّاف: «السموم يكون بالنهار ،والحرور بالليل والنهار ،وقيل بالليل خاصّة »{[3594]} ،على أيّة حال ،فأين الحرور من الظلّ البارد المنعش الذي يبعث الارتياح في روح وجسم الإنسان .
/خ23