( وقالوا إنّ هذا إلاّ سحر مبين ) .
قولهم «هذا » المقصود منه تحقير المعجزات والآيات الإلهية والانتقاص منها ،وإطلاقهم كلمة «سحر » على تلك المعجزات لكونها من جهة أعمالا خارقة للعادة ،ولا يمكن نكرانها .ومن جهة أخرى فإنّهم لم يكونوا راغبين للاستسلام لتلك المعاجز ،وكلمة السحر كانت الكلمة الوحيدة التي تعكس خبثهم وترضي أهواءهم النفسية ،وتوضّح في نفس الوقت اعترافهم بالتأثير الكبير للقرآن ولمعجزات النّبي الأكرم محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .