يبيّن القرآن الكريم في الآيات التالية تركة الفراعنة العظيمة التي ورثها بنو إسرائيل ،ضمن خمسة مواضيع تكون الفهرس العام لكلّ حياة الفراعنة ،فيقول أوّلاً: ( كم تركوا من جنات وعيون ) .
لقد كانت البساتين والعيون ثروتين من أهم وأروع ثروات هؤلاء ،لأنّ مصر كانت أرضاً خصبة مليئة بالبساتين بوجود نهر النيل .وهذه العيون يمكن أن تكون إشارة الى العيون التي كانت تنبع هنا وهناك ،أو أنّها جداول كانت تستمد مياهها من النيل ،وتمر في بساتين أولئك وحدائقهم الغناء الخضراء ،وليس بعيداً إطلاق العين على هذه الجداول .