ولكي يعرف من الحاكم في هذه المحكمة الكبرى ،فإنّ القرآن يضيف قائلا: ( إنّا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير ) .
والمراد من «نحيي » هو الحياة الاُولى في الدنيا ،والمراد من «نميت » هو في نهاية العمر ،وجملة «إلينا المصير » إشارة إلى الأحياء في يوم القيامة .
وفي الحقيقة أنّ الآية تشير إلى هذه الحقيقة وهي كما أنّ الحياة والموت في الدنيا بأيدينا ،فكذلك المعاد وقيام الساعة بأيدينا أيضاً .