/م36
المفردات:
المصير: المرجع للجزاء في الآخرة .
التفسير:
43-{إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير} .
الحياة بيدنا ،والموت بيدنا ،والمرجع إلينا وحدنا ،فالله تعالى هو الذي خلق آدم من تراب ،ثم نفخ فيه الروح ،ثم زوجه حواء ،ثم بث من آدم وحواء الخلائق إلى يوم الدين ،فالروح من أمر الله ،ولا يقدر أحد على خلق الروح إلا الله ،كما أن الموت بيد الله .
قال تعالى:{قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ...} ( الجاثية: 26 ) .
فالله خلقنا وأحيانا ،ونفخ الروح في الجنين وهو في بطن أمه .
قال تعالى:{ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين} .( المؤمنون: 14 ) .
وعند نهاية الحياة تقبض الروح بأمر الله ،وبيد ملك الموت ومعه مساعدون من الملائكة .
قال تعالى:{الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ...} ( الزمر: 42 ) .
وقال عز شأنه:{قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون} .( السجدة: 11 ) .
وقال تعالى:{حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون} .( الأنعام: 61 ) .
{وإلينا المصير} .وإلينا المرجع والمآب والحساب والجزاء .