/م33
التّفسير
كلّ يتحمّل مسؤولية أعماله:
كان الكلام في الآيات السابقة في أن يجزي الله تعالى من أساء بإساءته ويثيب المحسنين بإحسانهم ..وبما أنّه من الممكن أن يتصوّر أن يعذّب أحد بذنب غيره أو أن يتحمّل أحد وزر غيره ،فقد جاءت هذه الآيات لتنفي هذا التوهّم في المقام ،وبيّنت هذا الأصل الإسلامي المهمّ أنّ كلاًّ يرى نتيجة عمله ،فقالت أوّلا: ( أفرأيت الذي تولّى ) أي تولّى من الإسلام أو الإنفاق !؟
/خ41