ثمّ يشير القرآن إلى هذا الأصل وهو أنّ صفحة أعمال الأقوام السابقة لم تنته بموتهم ،بل هي باقية ومسجّلة عليهم ،يقول سبحانه: ( وكلّ شيء فعلوه في الزبر )فكذلك أعمالكم مثبّتة ومحفوظة ليوم الحساب .
«زبر » جمع ( زبور ) بمعنى الكتاب ،وهي تشير إلى صحيفة أعمال الإنسان ،ويحتمل البعض أنّ المقصود هنا هو: «اللوح المحفوظ » ،ولكن هذا المعنىلا يتناسب مع صيغة الجمع .
/خ55