الآية التّالية ،تواصل شرح الدعوة الإِلهية قائلة: إِنّنا فضلا عن التوحيد ،فقد أمرنا بإِقامة الصّلاة وبتقوى الله: ( وان أقيموا الصّلاة واتقوه ) .
وفي الختام يشار إِلى المعاد وإِلى أنّ الناس إِلى الله يرجعون: ( وهو الذي إِليه تحشرون ) .
هذه الآيات القصار تكشف عن البرنامج الذي يدعو اليه الرّسول( صلى الله عليه وآله وسلم )والمتألف من أربعة مبادئ ،تبدأ بالتوحيد وتنتهي بالمعاد ،وبينهما مرحلتان متوسطتان هما: تقوية الارتباط بالله ،والاتقاء من كل ذنب .