على أي حال فإنّ هناك عدداً كبيراً من الناس يضطربون كثيراً حينما يجدون أنفسهم على وشك الانتقال إلى عالم البرزخ ،والرحيل عن هذه الدنيا ،وترك كلّ ما بنوا فيها من أموال طائلة وملاذ واسعة ،دون أن يستثمروها في تعمير الآخرة .عندئذ يتذكّر هؤلاء ويطلبون العودة إلى الحياة الدنيا مهما كان الرجوع قصيراً وعابراً ،ليعوّضوا ما فات ،ويأتيهم الجواب ( ولن يؤخّر الله نفساً إذا جاء أجلها ) .
وفي الآية 34 من سورة الأعراف ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) .
ثمّ تنتهي الآية بهذه العبارة ( والله خبير بما تعملون ) فقد سجل كلّ شيء عنكم وستجدونه محضراً من ثواب وعقاب .
/خ11