/م1
ويضيف في الآية اللاحقة أنّ الله قد أوضح طريق التخلّص من مثل هذا القسم: ( قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم ){[5334]} أي أعط كفّارة القسم وتحرّر منه .
ويذكر أنّ الترك إذا كان راجحاً على العمل فيجب الالتزام بالقسم والحنث فيه ذنب تترتّب كفّارة عليه ،أمّا في الموارد التي يكون فيها الترك شيئاً مرجوحاً مثل «الآية مورد البحث » فإنّه يجوز الحنث في القسم ،ولكن من الأفضل دفع كفّارة من أجل الحفاظ على حرمة القسم واحترامه{[5335]} .
ثمّ يضيف: ( والله مولاكم وهو العليم الحكيم ) .
فقد أنجاكم من مثل هذه الأقسام ووضع لكم طريق التخلّص منها طبقاً لعلمه وحكمته .
ويستفاد من بعض الروايات أنّ النبي أعتق رقبة بعد هذا القسم وحلّل ما كان قد حرّمه بالقسم .
/خ4