وفي الآية اللاحقة يشير إلى قسم آخر من عقوبتهم المؤلفة إذ يقول: ( لهم من جهنّم مهاد و من فوقهم غواش ){[1393]} .
ثمّ يضيف للتأكيد ( وكذلك نجزي الظّالمين ) .
والملفت للنظر والطريف: أنّه يعبّر عنهم مرّة ب «المجرم » ومرّة ب «الظالم » وثالثة ب «المكذبين » لآيات الله ،ورابعة ب «المستكبرين » ،وترجع جميعها إلى حقيقة واحدة في الواقع .