ثمّ توضح الآية الأُخرى كيفية استضافة أصحاب الجنان ،وأدوات الضيافة ،والمستقبلين لهم ،فيقول: ( ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريراً ،قواريرا من فضة قدروها تقديراً ) .
تحتوي هذه الآنية على أنواع الأغذية والأشربة المتعددة الأصناف واللذيذة والباعثة على النشاط ،بالقدر الذي يشاؤونه ويحبّونه ،والولدان المخلدون يطوفون عليهم ليعرضوا عليهم الآنية والأكواب المليئة بما وعدهم الله بها .
( آنية ): جمع ( إناء ) وهو الوعاء ،و«أكواب » جمع «كوب » ،وهو إناء للشراب الذي لا عروة له ،ويعبر عنه أحياناً بالقدح .