ثمّ يتحدث عن المستقبلين في هذا الحفل البهيج المقام بجوار الله في النعيم الأعلى فيقول تعالى ( ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً ) .
إنّهم مخلدون في الجنان ،وطراوة شبابهم وجمالهم ونشاطهم خالد أيضاً ،وكذا استقبالهم للأبرار ،لأنّ عبارة ( مخلدون ) وعبارة ( يطوف عليهم ) من جهة أُخرى تبيان لهذه الحقيقة .
«لؤلؤاً منثوراً »: يراد به الإشارة إلى جمالهم وصفائهم وإشراق وجوههم وكذلك حضورهم في كل مكان من المحفل الإلهي والروحاني .