قوله تعالى:{إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا} [ الإنسان: 19] .
إن قلتَ: ما الحكمة في تشبيههم باللؤلؤ المنثور دون المنظوم ؟
قلتُ: لأنه تعالى أراد تشبيههم –لحسنهم وانتشارهم في الخدمة- باللؤلؤ الذي لم يُثقب ،وهو أشدّ صفاءً ،وأحسن منظرا ،مما ثُقب({[668]} ) ،لأنه إذا ثُقب نقص صفاؤه ومائيّته ،وما لم يثقب لا يكون إلا منثورا .