/م48
ثمّ يقال لأُولئك: ( ذلك بما قدمت أيديكم ) .
والتعبير ب«أيديكم » إنّما جاء لأنّ أكثر أعمال الإِنسان يجريها بالإِستعانة
باليّد ،وإلاّ فإنّ الآية تشمل جميع الأعمال البدنية والروحية .
وتضيف الآية الأخيرة معقبة بالقول: ( وإِنّ الله ليس بظلام للعبيد ) .
ومصطلح «الظلاّم » صيغة مبالغة ،ومعناها شديد الظلم ،وقد أوضحنا السبب في اختيار هذه الكلمة وأمثالها في بحوث حول الظلم في المجلد الثّالث من التّفسير الأمثل فليراجع هناك .