/م72
أمّا في الآية التالية فنجد تأكيداً على مقام المهاجرين والأنصار مرّة أُخرى ،وما لهما من موقع وأثر في تحقق أهداف المجتمع الإِسلامي ،فتثني عليهم الآية بقولها: ( والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أُولئك هم المؤمنون حقّاً ) .
لأنّهم هبوا لنصرة الإِسلام في الأيام الصعبة الشديدة وفي الغربة والمحنة وقد اشترك كل فرد منهم بنوع من النصرة لله ولرسوله( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( لهم مغفرة ورزق كريم ) .
فهم فائزون بثواب الله والنعمة الأخروية ،كما أنّهم يتمتعون في هذه الدنيا بالعزة ورفعة الرأس والكرامة .
/خ75