ولكن أشدّ صعاب ذلك اليوم على الإنسان: ( فما له من قوة ولا ناصر ) .
فلا يملك تلك القوّة التي تخفي أعماله ونياته ،وليس له ذلك الظهير الذي يعينه عن الخلاص من عذاب اللّه سبحانه وتعالى .
وقد ورد هذا المعنى في آيات قرآنية أخرى ،ففي ذلك اليوم: لا ناصر ولا معين ،ولا يقبل فداء ،ولا رجعة ،وليس من وسيلة للفرار من قبضة العدل حينها ،إلاّ وسيلة واحدة للنجاة وهي «الإيمان والعمل الصالح » فقط .