المفردات:
فما له: ما لمنكر البعث وهو الإنسان الكافر .
من قوة: يمتنع بها من العذاب .
ولا ناصر: ينصره ويدفع عنه السوء .
التفسير:
10- فما له من قوة ولا ناصر .
فما للإنسان حين بعثه للحساب والجزاء من قوة ذاتية في نفسه يمتنع بها من عذاب الله ،ولا ناصر ينصره فينقذه مما نزل به ،ولا ينقذه حينئذ إلا عمله الصالح الذي عمله في الدنيا .
وتظهر في السورة يد العليم الخبير ،تحرّك الإنسان من نطفة إلى مخلوق سويّ ،وتذكره بالمرجع والمآب يوم القيامة ،وأنه لا مخرج له ولا مهرب ،ولا قوة عنده ولا ناصر ينصره ،فالملك يومئذ لله الواحد القهار .