ثانياً: ( قُلْ هل تربصون بنا إلاّ إِحدى الحسنيين ) ؟!
فإمّا أن نُبير الأعداء في ساحة الحرب ونُبيدهم ونعود منتصرين ،أو نُقتل فننهل ورد الشهادة العذب ،فكلاهما محبّب لنا ومصدر افتخارنا .
وهكذا يختلف حالنا عن حالكم ،فنحن نتوقع لكم مساءتين: إمّا أن تصيبكم سهام البلايا والمصائب والعقوبات الإِلهية سواء في الدنيا أو الآخرة ،أو يكون هلاككم على أيدينا: ( ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون ) تربصوا غبطتنا وسعادتنا ونحن نتربص شقاءكم وسوء عاقبتكم .
/خ52