11- ولو أجاب الله ما يستعجل به الناس على أنفسهم من الشر مثل استعجالهم لطلب الخير ،لأهلكهم وأبادهم جميعاً ،ولكنه يتلطف بهم ،فيرجئ هلاكهم ،انتظاراً لما يظهر منهم حسب ما علمه فيهم ،فتتضح عدالته في جزائهم ،إذ يتركون - والأدلة قائمة عليهم - يتعمدون الانحراف والاتجاه إلى طريق الضلال والظلم .