12- وإذا أصاب الإنسان ضر في نفسه أو ماله أو نحو ذلك ،أحس بضعفه ودعا ربه على أي حال من حالاته ،مضطجعاً أو قاعداً أو قائماً ،أن يكشف ما نزل به من محنته ،فلما استجاب الله له ،فكشف عنه ضره ،انصرف عن جانب الله واستمر على عصيانه ،ونسى فضل الله عليه ،كأنه لم يصبه ضر ولم يدع الله إلى كشفه ،وكمثل هذا المسلك زيَّن الشيطان للكافرين ما عملوا من سوء وما اقترفوا من باطل .