تفسير الألفاظ:
{فنذر} أي فنترك ،وهذا الفعل لا يستعمل إلا في المضارع والأمر .{في طغيانهم} الطغيان هو تجاوز الحد .يقال طغا يطغو طغوا وطغيانا أي تجاوز الحد .{يعمهون} أي يترددون ويتحيرون ،والعمه للبصيرة كالعمى للبصر .يقال عمه يعمه عمها ،فهو عامه وعمه ،جمعه عمه .
تفسير المعاني:
ولو يعجل الله للناس الشر الذي يطلبونه في معاندتهم النبي ،كقولهم: فأمطر علينا حجارة من السماء .مثل تعجيله الخير لهم عندما يطلبونه إليه ،لأميتوا وأهلكوا ،ولكنا لا نعجل الشر لهم بل نترك الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يتحيرون .