204- وإذا كانت تقوى الله هي الأساس فالخسران لفريق من الناس يختلف الذي تضمره قلوبهم عن الذي تنطق به ألسنتهم ،أوتوا حلاوة في صوغ الكلام ،يعجبك قولهم فيما يحتالون به على جلب المنفعة في الحياة الدنيا ،ويؤيدون لك بزعمهم بأن الله يعلم صدق قلوبهم فيما تقوله ألسنتهم ،وإنهم لأشد الناس خصومة لك وأقساهم عليك .