/م204
التّفسير
مصير المفسدين في الأرض:
الآية الأولى تشير إلى بعض المنافقين حيث تقول ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدّ الخصام ) .
( ألد ) تأتي بمعنى ذو العداوة الشديدة ،وأصلها من ( لديد ) التي يراد بها طرفي الرقبة وكناية عن الشخص الّذي يغلب الأعداء من كلّ جانب ،و ( خصام ) لها معنىً مصدري وهو الخصومة والعداوة .