63- احرصوا علي احترام دعوة الرسول لكم إلي الاجتماع للأمور الهامة ،واستجيبوا لها ،ولا تجعلوها كدعوة بعضكم لبعض في جواز التهاون فيها ،والانصراف عنها ،ولا تنصرفوا إلا بعد الاستئذان والموافقة ،وفي أضيق الحدود وأشد الضرورات .فالله سبحانه يعلم من ينصرفون بدون إذن مختفين بين الجموع حتى لا يراهم الرسول ،فليحذر المخالفون عن أمر الله أن يعاقبهم سبحانه علي عصيانهم بمحنة شديدة في الدنيا كالقحط والزلزال ،أو بعذاب شديد الإيلام قد أعد لهم في الآخرة وهو النار .