قوله تعالى{لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لِوَاذا}
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله:{لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم ..} قال: أمرهم الله أن يفخموه ويشرفوه .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{كدعاء بعضكم بعضا} قال: أمرهم أن يقولوا: يا رسول الله في لين وتواضع ولا يقولوا: يا محمد في تجهم .
وانظر سورة الحجرات آية ( 2 ) .
أخرج بن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة{لِوَاذا} عن نبي صلى الله عليه وسلم وعن كتابه .
قوله تعالى{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .
قال مسلم: حدثنا محمد بن رافع ،حدثنا عبد الرزاق ،أخبرنا معمر ،عن همّام بن منبه .قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثلي كمثل رجل استوقد نارا ،فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيتقحمن فيها ".قال: فذلكم مثلي ومثلكم .أنا آخذ بحجزكم عن النار هلمّ عن النار ،هلمّ عن النار ،فتغلبوني تقحمون فيها ".
( الصحيح4/1789بعد رقم2284-ك الفضائل ،ب شفقته صلى الله عليه وسم على أمته ...) .
قال البخاري: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ،عن أبيه ،عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو ردّ ".
( الصحيح5/355ح2697-ك الصلح ،ب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود ) .وأخرجه مسلم ( الصحيح-ك الأقضية ،ب نقض الأحكام الباطلة ...ح1718 ) .