4- وطعن الكفار في القرآن وقالوا: إنه كذب اخترعه محمد من عند نفسه ونسبه إلي الله ،وساعده في اختراعه جماعة آخرون من أهل الكتاب ،فارتكب الكفار بقولهم هذا ظلماً في الحكم واعتداء على الحق ،وجاءوا بزور لا دليل عليه ،لأن من أشاروا إليهم من أهل الكتاب لسانهم أعجمي ،والقرآن لسان عربي مبين .