يقول تعالى مخبرا عن سخافة عقول الجهلة من الكفار ، في قولهم عن القرآن:( إن هذا إلا إفك ):أي:كذب ، ( افتراه ) يعنون النبي صلى الله عليه وسلم ، ( وأعانه عليه قوم آخرون ) أي:واستعان على جمعه بقوم آخرين . قال الله تعالى:( فقد جاءوا ظلما وزورا ) أي:فقد افتروا هم قولا باطلا ، هم يعلمون أنه باطل ، ويعرفون كذب أنفسهم فيما يزعمون .