الإفك: الكذب .
افتراه: اختلقه .
فقد جاؤوا ظلما: قالوا باطلا .
زورا: كذبا .
وزعم الجاحدون أن هذا القرآن ليس من عند الله ،وأن النبيّ عليه الصلاة والسلام جاء به من عنده ونَسَبه إلى الله ،أعانه على وضعه جماعةٌ من أهل الكتاب ممن أسلموا ،فردّ الله عليهم بقوله:{فَقَدْ جَآءُوا ظُلْماً وَزُوراً}: لقد كذبوا في مقالهم ،وظلموا وزوّروا الحقيقةولو أنه من عند محمدٍ نفسه لاستطاع كثير من الفصحاء أن يأتوا بمثله !!وقد تحدّاهم أكثر من مرة أن يأتوا بسورةٍ من مثله فلم يستطيعوا ....ولا يزال التحدي قائما .