27- وإن حب الاعتداء في طبيعة بعض الناس ،فاقرأ - أيها النبي - على اليهود - وأنت صادق - خبر هابيل وقابيل ابني آدم ،حين تقرَّب كل منهما إلى الله بشيء ،فتقبل الله قربان أحدهما لإخلاصه ،ولم يتقبل من الآخر لعدم إخلاصه ،فحسد أخاه وتوعده بالقتل حقداً عليه ،فرد عليه أخوه مبيناً له أن الله لا يتقبل العمل إلا من الأتقياء المخلصين في تقربهم .