قوله تعالى: ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين* )
قال البخاري:حدثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا أبى حدثنا الأعمش قال: حدثني عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ، لأنه أول من سن القتل ".
( صحيح البخاري 6/419ح3335-ك أحاديث الأنبياء ،ب خلق آدم وذريته ) ، ( صحيح مسلم 3/1303-ك القسامة ،ب بيان إثم من سن القتل ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: ( واتل عليهم نبأ ابن آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما و لم يتقبل من الآخر )كان رجلان من بني آدم ، فتقبل من أحدهما و لم يتقبل من الآخر .
قال البخاري:حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ،حدثنا حماد ،عن رجل لم يسمه عن الحسن قال:خرجت بسلاحي ليالي الفتنه ، فاستقبلني أبو بكرة فقال:أين تريد ؟أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار ". قيل:فهذا القاتل ،فما بال المقتول ؟قال: "إنه أراد قتل صاحبه ".
( الصحيح 13/35ح7083-ك الفتن ،ب ، إذا إلتقا المسلمان بسيفيهما ) ،وأخرجه مسلم في( صحيحه 4/2213ح2888 )