واقصص - أيها الرسول - على هؤلاء الحسدة الظالمين من اليهود خبر ابْنَي آدم، وهما قابيل وهابيل، بالصدق الذي لا مرية فيه، حين قَدَّما قُرْبانًا يتقرب به كل منهما إلى الله سبحانه، فَقَبِلَ الله القُرْبان الذي قدمه هابيل، لأنه من أهل التقوى، ولم يقبل قربان قابيل، لأنه ليس من أهل التقوى، فاستنكر قابيل قبول قُرْبان هابيل حسدًا، وقال:لأقتلنك يا هابيل، فقال هابيل:إنما يقبل الله قُرْبان من اتقاه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.