قوله تعالى:{واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحقّ إذ قرّبنا قربانا ...} الآية [ المائدة: 27] .
هو للجنس ،والمراد إذ قرّبا قربانين .
قوله تعالى:{قال إنما يتقبّل الله من المتّقين} [ المائدة: 27] .
إن قلتَ: كيف يصحّ جوابا لقوله:"لأقتلنّك "؟
قلتُ: لمّا كان الحسد لأخيه على تقبّل قربانه ،هو الحامل له على توعّده بالقتل ،قال: إنما أُتيتَ من قبلِ نفسك ،لانسلاخها من لباس التّقوى ،فلم يُتقبّل قُربانك({[146]} ) .