101- وممن يجاور المدينة من أهل البادية مَنْ يضمر الكفر ويُظهر الإيمان ،ومن سكان المدينة قوم مرنوا على النفاق ،حتى برعوا فيه ،ستروه عن الناس حتى لقد خفي أمرهم عليك - أيها الرسول - ولكن اللَّه هو الذي يعلم حقيقتهم ،وسيعذبهم في الدنيا مرتين: مرة بنصركم على أعدائكم الذين يغيظهم ،ومرة بفضيحتهم وكشف نفاقهم ،ثم يردون في الآخرة إلى عذاب النار وهولها الشديد .