شرح الكلمات:
{وممن حولكم}: أي حول المدينة من قبائل العرب .
{مردوا}: مرقوا وحذقوه وعتواْ فيه .
{سنعذبهم مرتين}: الأولى قد تكون فضيحتهم بين المسلمين والثانية عذاب القبر .
المعنى:
وأما الآية الثانية فقد تضمنت الإِخبار بوجود منافقين في الأعراب حول المدينة ،ومنافقين في داخل المدينة ،إلا أنهم لتمرسهم وتمردهم في النفاق أصبحوا لا يُعرفون ،لكن الله تعالى يعلمهم هذا معنى قوله تعالى{وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم} ،وقوله تعالى{سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم} وعيد لهم نافذ فيهم لا محالة وهو أنه تعالى سيعذبهم في الدنيا مرتين مرة بفضحهم أو بما شاء من عذاب ومرة في قبورهم ،ثم بعد البعث يردهم إلى عذاب النار وهو العذاب العظيم .
الهداية:
من الهداية
- علْم ما في القلوب إلى الله تعالى فلا يعلم أحد من الغيب إلا ما علَّمه الله عز وجل .