قوله تعالى{وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربّك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون} .
قال ابن كثير: ثم أخبر تعالى أن هذا الشرك حادث في الناس كائن بعد أن لم يكن وأن الناس كلهم كانوا على دين واحد وهو الإسلام قال ابن عباس: كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام ،ثم وقع الاختلاف بين الناس وعبدت الأصنام والأنداد والأوثان ،فبعث الله الرسل بآياته وبيناته وحججه البالغة وبراهينه الدامغة{ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة} .