تفسير المعاني:
ما كان الناس في زمانهم الأقدم إلا أمة واحدة على الفطرة لا تفرقهم المذاهب ،فاختلفوا باتباع الأهواء والأخذ بالأباطيل ،ولولا كلمة سبقت من ربك بتأخير الحكم عليهم إلى يوم القيامة لقضى بينهم عاجلا فيما فيه يختلفون بإهلاك المبطل وإبقاء المحق .