قال الشيخ الشنقيطي: لم يبين هنا أمره الذي جاء الذي نجا منه هودا والذين آمنوا معه عند مجيئه .ولكنه بين في مواضع أخر: أنه الإهلاك المستأصل بالريح العقيم .التي أهلكهم الله بها فقطع دابرهم ،كقوله:{وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء إلا جعلته كالرميم} .وقوله:{وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما} الآية ،{إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر} .
وانظر للمزيد عن عاد وقومه هود في سورة الأعراف ( 65-71 ) .