ثمّ تلخّص الآيات ذنوب قوم عاد في ثلاثة مواضيع:
الأوّل: بإِنكارهم لآيات الله وعنادهم أيضاً لم يتركوا دليلا واضحاً وسنداً بيّناً على صدق نبوة نبيّهم إلاّ جحدوه ( وتلك عاد جحدوا بآيات ربّهم ) .
والثّاني: إِنّهم من الناحية العملية لم يتّبعوا أنبياء الله ( وعصوا رسله ) وإِنّما جاءت الرسل بصيغة الجمع ،إِمّا لأن جميع دعوات الأنبياء هي نحو حقيقة واحدة وهي «التوحيد: وفروعه » فإِنكار دعوة نبي واحد يُعدّ إِنكاراً لجميع الأنبياء ،أو أن هوداً دعاهم للإِيمان بنبوة الأنبياء السابقين أيضاً ،؟وكانوا ينكرون ذلك .
/خ60