القول في تأويل قوله تعالى:وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (58)
قال أبو جعفر:يقول تعالى ذكره:ولما جاء قوم هود عذابُنا ، نجينا منه هودًا والذين آمنوا بالله معه، (برحمة منا ) ، يعني:بفضل منه عليهم ونعمة، (ونجيناهم من عذاب غليظ) ، يقول:نجيناهم أيضًا من عذاب غليظ يوم القيامة، كما نجيناهم في الدنيا من السخطة التي أنـزلتها بعادٍ. (11)
--------------------------
الهوامش:
(11) انظر تفسير "الغلظة "فيما سلف 14:576 ، تعليق:2 ، والمراجع هناك .