شرح الكلمات:
{ولما جاء أمرنا}: أي بعذابهم وهي الريح الصرر .
{برحمة منا}: أي بفضل منا ونعمة .
المعنى:
ما زال السياق في هود وقومه قال تعالى{ولما جاء أمرنا} أي عذابنا{نجينا هوداً والذين آمنوا معه برحمة منا} أي بلطف وفضل ونعمة{ونجيناهم من عذاب غليظ} هو عذاب يوم القيامة فهما نجاتان نجاة في الدنيا من عذاب الريح العقيم الصرر التي دمرت كل شيء بأمر ربها ونجاة من عذاب النار يوم القيامة وهي أعظم .
الهداية
من الهداية:
- تقرير التوحيد إذ القصة كلها مسوقة لذلك .
- بيان سنة الله في الأولين وهي أنه يبعث الرسل مبشرين ومنذرين فَإِنِ استجابَ المرسل إليهم سعدوا ،وإن لم يستجيبوا يمهلهم حتى تقوم الحجة عليهم ثم يهلكهم ،وينجي المؤمنين .