قوله:{أثم إذا ما وقع آمنتم به} الاستفهام للتوبيخ والتقريع ولإنكار إيمانهم حيث لا ينفع مثل هذا الإيمان بعد أن حل بهم العذاب .
والمعنى: أبعد ما وقع عليكم العذاب وحل بكم انتقام الله صدقتم به –أي العذاب- حيث لا ينفعكم الإيمان والتصديق .
قوله:{لآن وقد كنتم به تستعجلون} الاستفهام للتوبيخ ؛أي عند إيمانهم بعد وقوع العذاب الذي استعجلوه يقال لهم: الآن تؤمنون وتظنون أن إيمانكم ينفعكم مع أنكم كنتم قبل وقوعه ( العذاب ) تستعجلونه على سبيل السخرية والاستهزاء .