ثم إن الإنسان يطلب المعرفة من أجل القناعة والإيمان ،فإذا كنتم لا تصدِّقون النبيّ في ما يخبركم به عن الله ،فماذا تنتظرون للإيمان ؟هل تنتظرون مواجهة الحقيقة وجهاً لوجه{أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ} فهل تؤمنون بعذاب الله وعقابه عند وقوعه ؟{الآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} تماماً كما لو كنتم تحتقرونه ولا تلقون إليه بالاً ،فها أنتم هنا الآن ،فواجهوا الحقيقة من موقع لذعة النار ،وسعير العذاب ،