وفي الآية التالية ورد جواب رابع لهؤلاء ،فهي تقول: إِذا كنتم تفكرون أن تؤمنوا حين نزول العذاب ،وأنّ إِيمانكم سيقبل منكم ،فإِنّ ظنّكم هذا باطل لا صحّة له: ( أثمّ إِذا ما وقع أمنتم به ) ،لأنّ أبواب التوبة ستغلق بوجوهكم بعد نزول العذاب ،وليس للإِيمان حينئذ أدنى أثر ،بل يقال لكم: ( الآن وقد كنتم به تستعجلون ) .
/خ52