قوله:{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا} وذلك تفسير للمراد بالصاعقة التي أرسلها على قوم عاد وهي هنا الصرصر ،أي ريح شديد البرد والصوت والهبوب ؛فقد أرسلها عليهم لإهلاكها{فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} أي مشئومات وقيل: متتابعات .وقيل: شداد .
قوله:{لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} دمر الله عليهم بالريح العقيم ،أتت عليهم فأهلكوا عن آخرهم .
قوله:{وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى} عذاب الله يوم القيامة أعظم وأنكى وأشد خزيا وإذلالا لهم{وَهُمْ لاَ يُنْصَرُونَ} أي ليس لهم في الآخرة من أحد ينصرهم أو يدفع عنهم البلاء وشديد الهوان .