شرح الكلمات:
{الملأ}: الأشراف و أهل الحل و العقد في البلاد .
{أراذلنا}: جمع أرذل و هو أكبر خسة و دناءة .
{بادي الرأي}: أي ظاهر الرأي ،لا عمق عندك في التفكير و التصور للأشياء .
المعنى:
{فقال الملأ الذين كفروا من قومه} أي فردّ على نوحملأ قومه أشرافهم و أهل الحل و العقد فيهم ممن كفروا بالله و رسوله فقالوا{ما نراك إلا بشراً مثلنا}أي لا فضل لك علينا فكيف تكون رسولاً لنا و نحن مثلك هذا أولاً و ثانيًا{و ما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} أي سفلتنا من أهل المهن المحتقرة كالحياكة و الجزارة و نحوها و قولهم بادي الرأي أي ظاهر الرأي لا عمق في التفكير ولا سلامة في التّصوّر عندك و قولهم{وما نرى لكم علينا في فضل} أي و ما نرى لكم علينا في أي فضل تستحقون به أن نصبح أتباعاً لكم فنترك ديننا و نتبعكم على دينكم بل نظنكم كاذبين فينا تقولون .
الهداية:
من الهداية:
- اتباع الرسل هم الفقراء و الضعفاء و خصومهم الأغنياء و الأشراف و الكبراء .
- احتقار أهل الكبر لمن دونهم .و في الحديث"الكبر بطر الحق و غمط الناس ".