الملأ: كبار القوم .
أراذل: جمع أرذل ،وهو الخسيس الدنيء .
بادى الرأي: ظاهره قبل التأمل في باطنه .
اختار الله تعالى نوحاً من بين أولئك القوم لينذرَهم عذابَ الله ،لأنهم تمادَوا في غيِّهم وضلالهم .وقد اجتمع كبراؤهم وأهلُ الثراء فيهم على تكذيبه واحتقاره هو ومن اتبعه ،واستبعدوا أن يكونَ واحدٌ منهم - لا يمتاز عليهم بالغِنى والجاه- هو المختار لهدايتهم ،وأَنِفوا أن يكونوا مثل الّذين اتّبعوا نوحاً من الضعفاء .وزعموا أن هؤلاء قد اتبعوه من غير رويّة ولا تفكير ،«بادى الرأي » .
قراءات:
قرأ أبو عمرو: «بادئ الرأي » بالهمزة والباقون بدون همزة .