شرح الكلمات:
{لمن خلقت طيناً}: أي من الطين .
المعنى:
قوله تعالى:{وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} أي اذكر يا رسولنا لهؤلاء المشركين الجهلة الذين أطاعوا عدوهم وعدو أبيهم من قبل ،وعصوا ربهم ،اذكر لهم كيف صدقوا ظن إبليس فيهم ،واذكر لهم{إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} فامتثلوا أمرنا{وسجدوا إلا إبليس} قال منكرً أمرنا ،مستكبراً عن آدم عبدنا{أأسجد لمن خلقت طيناً} ؟أي لمن خلقته من الطين لأن آدم خلقه الله تعالى من أديم الأرض عذبها وملحها ولذا سمى آدم آدم .
الهداية:
- مشروعية التذكير بالأحداث الماضية للتحذير من الوقوع في الهلاك .
- ذم الكبر وأنه من شر الصفات .